أحياء عين وسارة في حاجة للتهيئة والإنارة
لا يزال سكان مدينة عين وسارة، أكبر ثاني بلدية بعد عاصمة الولاية الجلفة، يواجهون المتاعب بسبب نقص التهيئة العمرانية والإنارة العمومية داخل الأحياء الشعبية والحضرية وحتى وسط المدينة، مما جعل السير والتنقل داخلها يشكل الشغل الشاغل والاهتمام الأول للسكان الذين تحولت يومياتهم إلى معاناة. فالسكان يصطدمون في كل مرة، وخلال كل فصل شتاء، ببرك الأوحال التي تغرق الطرقات وبالأخص تلك التي لم تستفد على الإطلاق من أية عملية تهيئة، الشيء الذي زاد في عرقلة المركبات أيضا، مما جعل أصحابها يشتكون من اهتراء سياراتهم التي كثيرا ما تغرق فيها مركباتهم، مما بات يحتم على الكثير منهم عدم الدخول بالسيارات إلى الأحياء، خصوصا على مستوى سكان العديد من الأحياء منها وسط المدينة والشوارع المحيطة بالسوق اليومي القديم وبجوار المسجد الكبير وكذا أحياء المحطة والمحرك والأعياد وأحياء منطقة ذراع النيشان وشوارع العمارات كالوئام وسور كسيد وغريسي و52 مسكنا وأحياء الوادي ونويجم والمقبرة وغيرها، الذين يتذمرون ويشتكون من هذه الوضعية. كما تفتقد الأحياء إلى الإنارة العمومية، مما جعلها تغرق في الظلام الدامس، هذه الأحياء التي استفادت الكثير منها من مشاريع الإنارة العمومية منذ قرابة 18 شهرا، لكن بعد شهرين من تشغيل الإنارة انطفأت جل المصابيح وبقيت الأحياء تغرق في الظلام الدامس دون تجديد المصابيح، خصوصا وأن جل الأشغال كانت منصبة سابقا فيما يخص التهيئة والإنارة العمومية على طول الشارع الذي يتوسط المدينة ويمر عليه الطريق الوطني رقم 01 وكذا الشارع المؤدي من وسط المدينة إلى المستشفى. كما استفادت بعض الأحياء من التهيئة المتمثلة في الأرصفة دون تعبيد الطرقات الداخلية للأحياء وحتى منها الرئيسية.